٢٩ مارس ٢٠١١

بالنسبة للفتنة!!

الفتنة مش قضية الأزهر ولا الكنيسة ولا قضية الشيوخ والقساوسة ولا قضية توعية ولا قضية الإعلام والمثقفين. الفتنة قضية أمن قومي!!!!!!

والمفروض أن كل من يتعرض للأمن القومي يتم التعامل معه كمجرم يعرض أمن الوطن للخطر. والجيش اللي المفروض بيحمي مصر لو لم يتعامل بحزم في مسألة الفتنة فهو يا إما مقصر يا إما لا سمح الله متوطئ!! وسمعني أحلى سلام لأمريكا يا جدع!

تحديث: أنا عايزة أضيف كمان ان الحل مش إننا نجيب شيوخ معتدلين يطمنوا الناس ويقولوا للمسيحيين الإسلام مش كده. ولا محتاجين الكنيسة تروح تطمن الأقباط وتقول لهم المسلمين بيحبوكم واللي بيخوفوكم دول متطرفين. اللي احنا محتاجينه هو التعامل مع هؤلاء كمجرمين يعرضون الوطن وأمنه للخطر. ومن يواجه المخاطر التي يتعرض لها الأمن القومي بمجالس صلح وقعدات حق عرب أو بارسال المشايخ إلى مناطق الاحتقان يرتكب جريمة الخيانة العظمى أيضا. دي مسألة مافيهاش هزار!

هناك تعليق واحد:

MGM يقول...

Wonderfully written .... and very true... hopefully it does not fall on deaf ears !!