١٦ فبراير ٢٠٠٧

ريحة الحبايب وأخبار الحبايب

من أخبار الجيرة والعشرة والأهل والخلان:

  • أمين حداد دخل الفضاء التخيلي حيث أنشأ مدونة بعنوان "ريحة الحبايب". بس إوعى تفتكر يا أعز الناس وأقرب الشعراء إلي قلبي إن ده معناه إني ح ابطّل زن عليك إنك تجمع القصائد الجديدة عشان تنشرهالنا في ديوان جديد. هذا لا يمنع إنك نورت علينا البلوجسفير.

  • أخيراً وبعد طول انتظار أصدر حسام فخر مجموعته القصصية الجديدة ’حكايات أمينة‘ - دار ميريت. هذه المجموعة فعلا من أجمل ما قرأت، وكما وصفتها لي رحاب: حاجة كده تغسل الروح. أنصحكم بقراءة هذه المجموعة ’بصوت عالي‘.

  • أخيراً وليس آخراً، صدر -برضه بعد طول انتظار- وبرضه عن دار ميريت (!) ديوان أحمد حداد ’حبة تراب‘. الكتاب يتكون من ديوانين ’عفريت القصيدة‘ و’فضفضة‘. وإليكم أحد قصائد الديوان الثاني كما غنتها الجميلة سلمى صباحي وعزفها شادي مؤنس (فرقة اسكندريللا) في أمسية من أشعار أحمد العام الماضي. الأغنية بعنوان "حاسب" ووضع لها هذا اللحن الجميل أحمد عاصم.

إضغط للاستماع إلى الأغنية مسبوقة بقصيدة "حواديت قديمة" بصوت أحمد حداد وآية حميدة.


١٤ فبراير ٢٠٠٧

عنوان ما.. مش فاكراه دلوقتي

"شارع سليمان أباظة"

فاكرة الشارع ده كان طويل ازاي؟ والله كنت باحس اننا كنا بناخده في ساعة! مع إنه في الحقيقة صغير جداً... يمكن من كتر الحكايات اللي كنا بنحكيها والأغاني اللي كنا بنغنيها، الواحد اتهيأله انه طويل. فاكرة الشجر الكبير بطول الشارع اللي كان بيطلّع ورد اصفر صغير في الصيف؟ كام مرة عدينا من تحته وما خدناش بالنا منه... ولما خدنا بالنا أخيراً، كان اكتشاف! بيسموه إسم جميل أوي في السويد، مش فاكراه دلوقتي.. دموع المطر.. سنابل الدموع... حاجة كده. أيوة افتكرت! إسمه قطرات المطر الذهبية! (golden raindrops). أُمّال أنا جبت كلمة "دموع" دي منين...


"في مكان ما هناك"

طيب فاكرة اسماعيل صاحب كافيه ريترو؟ وفاكرة لما علمني وصفة الكبدة الاسكندراني السحرية بتاعته في مطبخ الكافيه؟ ساعتها عزم كل الزباين على سندويتشات كبدة اسكندراني "من إيدين سامية!". وامتلأ هذا المقهى الراقي بحي الدقي برائحة تشبه تلك التي تداعب الأنف والقلب والمعدة كلما مررت بجوار ’مطعم‘ بابا عبده اللي عند باب النصر.

كان بيزعل قوي اسماعيل لما نتأخر عليه.. ويقوللنا "لما بتغيبوا عني باحس ان الدنيا فِضيِت عليَّ".. أنا بيتهيألي ان السبب الوحيد اني لسه ما قفلتش القهوة دي، هو عشان انتوا تيجوا تونسوني. يعني تخربوا بيتي وكمان ماتجوش!؟" بس انا كنت باقول له: ما تقلقش.. بكرة نجيلك ومانلاقيش مكان نقعد من كتر الزحمة.طيب فاكرة لما اسماعيل طلب مننا نعمل ’أمسية شعرية مصغرة‘ لجمهور الكافيه؟ أنا والله استمتعت بيها جدا... رغم إن الناس ماكانتش مستوعبة قوي اللي بيحصل. لكن هو جه بعدها وقال لي "سيبك! شباب المهندسين دول سكة... ما ينفعوش. أنا كان حقي فتحت قهوة في السيدة زينب."

كان راجل طيب... الله يرحمه.
تصدقي من ساعة ما عرفت انه مات وانا باخاف اعدي من جنب المكان...


"العتب ع الذاكرة"

معلش يا اسماعيل... اتأخرنا عليك، بس أدينا جينا اهه.
انا كنت عايزة اسألك، يمكن تكون عارف، أصل انا مش فاكرة: هي الحاجة المُرّة اللي على لساني دي اسمها إيه؟ أنا متأكدة ان ليها إسم.. دموع التذكر...دموع النسيان ... دموع المطر.. حاجة كدة.
أيوة افتكرت!
إسمها قطرات المطر الذهبية.
أمّال انا جبت الدموع دي منين؟