٢٠ أكتوبر ٢٠٠٦

صلاح جاهين مش كده (2)

بعد أن هدأت قليلا ثورة مشاعري المختلطة وأفسحت المجال للتروي، قررت حذف البوست السابق الذي كتبته عن موضوع تشويه صورة صلاح جاهين في مسلسل "سندريللا" و"حليم" وغضبي من هذين المسلسلين.

أنا مدركة تماماً إن اللي كتبته سابقاً كان رد فعل إنفعالي، وأشكر كل من حاول لفت نظري لذلك. فعلاً معالجة الموضوع بالشكل ده مش حتؤدي لحاجة أكتر من التنفيس اللحظي للمشاعر وهو ما شعرت إني محتاجاله ساعتها.
. أنا طبعاً مازلت غضبانة ومجروحة من التلفيق والصورة السيئة والكاذبة اللي اتقدم بيها صلاح جاهين في المسلسلين، لكني قررت أدي لنفسي وقت أفكر بذهن صافي في طرق لتحويل غضبي هذا إلى طاقة إيجابية.

في النهاية أشكر كل من علق وتعاطف وتواصل.. وباقول لكل أصدقائي والناس اللي انفعلت وغضبت زيي واعتبروا المسألة تمسهم شخصياً:

ما تزعلوش نفسكم، صلاح جاهين أكبر بكثير من كل التفاهات دي. الإيمان بده مش معناه التوقف عن مواجهة هذه المواقف وأمثالها، لكن حيدينا الثقة ويشجعنا على مواجهتها بثبات وفاعلية.

١٠ أكتوبر ٢٠٠٦

حازم شاهين.. وفرقة "مزيكا بس"

حازم شاهين... لما حاولت اتكلم عنه قبل كده ما عرفتش. وغالباً مش حاعرف دلوقتي كمان. ساعتها قلت "اللي بتقوله المزيكا اللي من القلب مش ممكن يقوله الكلام."

ساعتها ما كنتش لسه عرفت ان حازم كمان بيؤلف موسيقى وعنده مشروع موسيقي جاد إلى جانب فرقة "اسكندريللا" اللي بتقدم أعمال الشيخ سيد درويش والشيخ إمام ومؤخراً زياد الرحباني. طبعاً هو كان له تجارب سابقة مع التلحين والتأليف الموسيقي في أمسيات
زي"حاجات وحشاني" و"لازم تعيش المقاومة" والحمد لله الجمهور استقبله استقبال رائع. أذكر ان شريف نجيب قال لي حاجة عن حازم علقت معايا جداً بعد الأمسية اللي فاتت، قال ما معناه: "حاجة جميلة ان احنا أخيراً يبقى عندنا حاجة *بتاعتنا*" (صح يا شريف والا انا ذاكرتي خانتني؟) .. هو ده فعلا إحساسي بالضبط.. ان حازم *بتاعنا* بمعنى إنه جاي من عندنا . جاي من عند الشيخ سيد درويش والشيخ إمام وزياد وفي نفس الوقت ماهواش نفس الحاجة.. ومش واقع في فخ *تقليد القديم* ولا بيتاجر بسلعة *عصرنة القديم* وبالتالي تشويهه، زي ما كثير من الفرق بتعمل. حازم لما بيقدم القديم بيقدمه زي ما هو بقدر الإمكان.. ولما بيعمل جديد، بيبقى جديد بجد.

عايزين تسمعوا الجديد؟ الجديد ان حازم شاهين وهاني بدير(إيقاع فرقة اسكندريللا) ونوار(البيانيست) ومايلز دجاي (عازف الكونترباص اللي انضم مؤخراً لاسكندريللا) قرروا يعملوا فرقة *مزيكا بس*. للأسف المنتج اللبناني اللي تحمسلهم وقرر ينتجلهم ألبوم ما عجبهوش ان إسم الفرقة يبقى *مزيكا بس* لإنه في السوق العربية لما الإسم بيكون بالعامية المصرية الناس بتفتكر ان دي "موسيقى تجارية" (وكتر ألف خيرها بقى نانسي عجرم!). المهم الإسم بقى *مسار* وألبومهم الأول اتسجل بعنوان *العيش والملح*. الألبوم يشمل 4 مقطوعات من تأليف حازم وواحدة من تأليف نوار وواحدة من تأليف مايلز دجاي وارتجالات على أغنية لسيد درويش.


حفل إطلاق الألبوم حيكون يوم الأربعاء 18 أكتوبر في مسرح الجنينة، وده حيكون ضمن البرنامج اللي بتنظمه شركة الإنتاج والتوزيع اللبنانية لإطلاق أربع ألبومات جديدة من مصر لفتحي سلامة وفرقة الدور الأول ورياض عبد الجواد. مزيد من المعلومات عن هذا المشروع وعن مواعيد الحفلات على موقع المورد. الحفلات مجانية والاسطوانات متوفرة عند المدخل.







ده بالنسبة للمزيكا *بس*.. أما بقى آخر أخبار اسكندريللا فهي إنهم بعد تجربة ناجحة، قرروا يضموا بنتين معاهم في الفرقة هما آية حميدة والعبدة لله :) طبعا انا مش مغنية محترفة ويدوبك بافك الخط.. فماتتوقعوش كتير. لكن عايزة اقول لكم ان انا بالنسبة لي مجرد اني أكون جزء -ولو صغير- من التجربة الجميلة دي، محسسني بفخر واعتزاز وسعادة بالغة. حفلة اسكندريللا الجاية في ساقية الصاوي يوم 13 أكتوبر حيقدموا فيها أغاني جديدة منها حاجات بتاعتهم. لو خفيت من دور البرد الرهيب اللي عندي ان شاء الله ح اكون معاهم في الحفلة دي ولو ما خفيتش حكون في وسط الصالة باعدي الجمهور :)


وكل تجربة وكل محاولة وانتم طيبين...