١٤ أغسطس ٢٠٠٧

بمناسبة عيد الانتصار

بهرتني حدوتة الشاطر حسن، البطل الجنايني اللي إيده قوية على العدوين وحنينة على أهله وعلى أرضه. كتب فؤاد حداد مع متولي عبد اللطيف هذه الحدوتة المستلهمة من التراث الشعبي منذ أكثر من اربعين عام. يا ريته كان عايش النهارده عشان يشوف بعينه السيد حسن نصر الله - الشاطر حسن - وهو بيكسف الجبابرة بأخلاقه وذكاءه وحنيته.

في الحدوتة الناس بتستقبل الشاطر حسن بعد المعركة بالأغنية التالية. إسمح لي يا سماحة السيد أن أهديها لكم وكلي فخر واعتزاز بالنصر الذي أهديتموه لنا عندما قلتم في خطابكم "شارك في هذا النصر كل عربي وكل مسلم وكل شريف في هذا العالم ممن أيدوا المقاومة ووقفوا إلى جانبها."
كل نصر وأنتم بخير يا سماحة السيد. كل عام والمقاومة ضد الظلم والفساد والأمركة في العالم العربي بألف خير.

ولمقاومينا وشهدائنا وعائلاتهم وأصدقائهم أطيب التحيات وأصدق الدعوات.

حسن شاطر حسن خيّال
بعود فارع وقلب عيال
وسيف في يمينه بيلالي
مراية قصر في المقيال
ومهره يزينها وتزينه
على جبينها وعلى جبينه
هلال وهلال
يعينها زي ما تعينه
وإخلاصهم مالهش مثال
حسن شاطر

لجام المهره على الغارب
حسن لف وحسن حارب
ونورهم في السما ضارب
هلال وهلال
وأنا عطشان ومش شارب
لحد ما أبشر الأجيال
حسن شاطر


وكانت مهره جنيه
وكانوا ملوك جناينيه
ومن رقصة لأغنيه
هلال وهلال
لمحها الطير وقال هيه
وحط الانسانية وشال
حسن شاطر

رقصنا الليل وغنينا
وفوق الخيل ما ونّينا
حسن والمهره في عينينا
هلال وهلال
وست الحسن في جنينه
بتسقي الورد بالموال
حسن شاطر