٢٣ مايو ٢٠٠٥

نقاش... فيما يبدو

المتكلم يتظلم و أحد المستمعين يسب ويلعن، يقف الأستاذ ذو السترة الرمادية ويتحدث بصوت عال ليسكت الآخرين، واحد يبكي وآخر يربت على كتفه والأستاذ ذو اللحية يطلب الكلمة وعلى جبينه كرمشات الغضب والزمان ... السيدة ذات النظارة الطبية تبتسم لمن يدير الندوة متوددة والشاعر ينهض متأففاً ويغادر المكان، على أحد أركان المائدة يجلس أستاذ يرتدي قميصاً وبنطلون جينز ناظراً إليهم في استعلاء ومدير الندوة يصرخ "يا جماعة .... يااااااا جماعة!!!"

يمر فراش الاستوديو العجوز وفي يده "مقشة" ... ينظر إليهم في أسى ويقول "جماعة إيه يا أستاذ؟ قال جماعة قال! ما جمع الاّ اما وفّق!"

هناك ٥ تعليقات:

wa7ed mn masr يقول...

سامية : أتمنى ألا يكون هذ المشهد من وحى التعليقات على تدوينتك السابقة.بالمناسبة لست سعيداً بكل التداعيات الحادة التالية للتدوينة و قد علقت فى مدونة "أبواب النور" و نشرت التعليق فى مدونتى.أعتذر لكِ إذا كان فى تعليقى المرة السابقة ما أزعجك.تحياتى

سامية جاهين يقول...

لا يا عزيزي ليس هذا المشهد من وحي التعليقات وحدها ... هذا مشهد أراه كل يوم. وأرجوك لا تأخذ على نفسك عاتقاً ليس لك حيث أن تحميل بعض الناس ذنب إلغاء الصفحة غير منطقي وغير مبرر وكما ترى تركونا بدون تفسيرات أو ردود ليفاجئونا بالعدد القادم

أنا أعلم أنك لم تقصد إهانة لشخص بعينه وإنما ضايقك ما ضايق معظمنا: أخذ كتابات بدون إذن بل وعدم نشرها كما هي.

أكرر مرة أخرى رفضي لمنطق التعامل مع المدونين على أنهم كيان واحد تحكمهم قوانين واحدة ، واستيائي من موقف الدستور إزاء ما حدث وإصراري على اعتذار لائق لا تشوبه اتهامات وتهكمات وتبرئة للنفس من أخطاء أجمع كل من يعنيهم الأمر أن الجريدة ارتكبتها

غير معرف يقول...

هايلة

غير معرف يقول...

جدعة يا سامية

Milad يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.