مقتطفات من رسالة مارسيل خليفة إلى فناني الأونيسكو للسلام:
"أحملوا كلمة السر ألا وهي، كرامة الإنسان. دون كبير ضجيج أو استسهال وضعوها في حوزة مرحلة تجدف تجديفاً صعباً ضد القذارات المطلة من المحتلين وأسيادهم لتقتل الباقي فينا من سكرات الحياة."
"فلنغمد الفرح في الناس ونرفع عن صدورهم كربة الحرب المدمرة، بفرح يقارع الحزن وبأمل يؤجل اليأس وبأفق يفتح مجهولاً وبأخضر يوقف يباساً وبهمس يشع صمتاً... وبتجربة تعيد تعريف القضية بعد... إذا ضاعت في تلابيب الغموض."
"حكام الولايات المتحدة الأميركية والجرائم المنهجية، الثابتة الخبيثة، لا ندامة فيها وهؤلاء الحكام يرتدون كما يزعمون قناع القوة المدافعة عن الخير في العالم.
وحشية لا مبالية. إحتقارية قاسية لا ترحم. ولا تلقي بالاً الى الأمم المتحدة والقانون الدولي. والمجتمع الدولي بدوره يسكت عن كل هذا الإجرام ويتناسى. إجرام من حكام ’زعيمة العالم الحر‘.
لن نذهب بعيداً غزو العراق إرهاب دولي فاضح، يكشف إحتقار مطلق لمفهوم القانون الدولي.
كيف استطاع هؤلاء الحكام أن يصلوا الى حيث هم؟
زمرة من المتعصبين. جهلة، منافقين في حوزتهم السلاح المدمّر.
في حوزتهم السلاح المدمّر. كيف اغتصبوا كلمة الديمقراطية والحرية. وأشاعوا الفوضى في كل مكان. وتصفية كل مقاومة ممكنة من خلال وصمها بالإرهاب."
"شعبنا آثر المواجهة، ولم يقبل الاستسلام.
مواجهة يدرك قساوتها ولكنه يدرك أبعادها وعظمتها ونبلها ويدرك معنى ان ينهض لمواجهة العدو الإسرائيلي الذي يلجأ الى تدمير ذوقنا وتفاصيل حياتنا، ويستبيح عيشنا."
"فلننخرط فعلياً في الشغب الذي لا بد منه، ولا مهرب منه، لنتمكن من المساهمة في الإجابة، على الأسئلة المطروحة، ولكي نصل الى التعبير عن قضايا العالم."
"فلنصرخ جميعاً بأعلى الصوت: لا لهذا العدوان البربري على لبنان. لا لشريعة القتل والقوة والغطرسة والاستعلاء التي تخوضها إسرائيل وأميركا علينا وعلى العالم. وليقف كل الشرفاء والأحرار في العالم، وكل أبناء الوطن العربي، ضد هذه الجريمة، استنكاراً لها واحتجاجاً عليها. إن الصمت عار علينا جميعاً... وسيحاسبنا التاريخ."
"أحملوا كلمة السر ألا وهي، كرامة الإنسان. دون كبير ضجيج أو استسهال وضعوها في حوزة مرحلة تجدف تجديفاً صعباً ضد القذارات المطلة من المحتلين وأسيادهم لتقتل الباقي فينا من سكرات الحياة."
"فلنغمد الفرح في الناس ونرفع عن صدورهم كربة الحرب المدمرة، بفرح يقارع الحزن وبأمل يؤجل اليأس وبأفق يفتح مجهولاً وبأخضر يوقف يباساً وبهمس يشع صمتاً... وبتجربة تعيد تعريف القضية بعد... إذا ضاعت في تلابيب الغموض."
"حكام الولايات المتحدة الأميركية والجرائم المنهجية، الثابتة الخبيثة، لا ندامة فيها وهؤلاء الحكام يرتدون كما يزعمون قناع القوة المدافعة عن الخير في العالم.
وحشية لا مبالية. إحتقارية قاسية لا ترحم. ولا تلقي بالاً الى الأمم المتحدة والقانون الدولي. والمجتمع الدولي بدوره يسكت عن كل هذا الإجرام ويتناسى. إجرام من حكام ’زعيمة العالم الحر‘.
لن نذهب بعيداً غزو العراق إرهاب دولي فاضح، يكشف إحتقار مطلق لمفهوم القانون الدولي.
كيف استطاع هؤلاء الحكام أن يصلوا الى حيث هم؟
زمرة من المتعصبين. جهلة، منافقين في حوزتهم السلاح المدمّر.
في حوزتهم السلاح المدمّر. كيف اغتصبوا كلمة الديمقراطية والحرية. وأشاعوا الفوضى في كل مكان. وتصفية كل مقاومة ممكنة من خلال وصمها بالإرهاب."
"شعبنا آثر المواجهة، ولم يقبل الاستسلام.
مواجهة يدرك قساوتها ولكنه يدرك أبعادها وعظمتها ونبلها ويدرك معنى ان ينهض لمواجهة العدو الإسرائيلي الذي يلجأ الى تدمير ذوقنا وتفاصيل حياتنا، ويستبيح عيشنا."
"فلننخرط فعلياً في الشغب الذي لا بد منه، ولا مهرب منه، لنتمكن من المساهمة في الإجابة، على الأسئلة المطروحة، ولكي نصل الى التعبير عن قضايا العالم."
"فلنصرخ جميعاً بأعلى الصوت: لا لهذا العدوان البربري على لبنان. لا لشريعة القتل والقوة والغطرسة والاستعلاء التي تخوضها إسرائيل وأميركا علينا وعلى العالم. وليقف كل الشرفاء والأحرار في العالم، وكل أبناء الوطن العربي، ضد هذه الجريمة، استنكاراً لها واحتجاجاً عليها. إن الصمت عار علينا جميعاً... وسيحاسبنا التاريخ."
هناك ٤ تعليقات:
رساله من فنان عظيم لعالم فقد الانسانيه
وعرب فقدوا العزه
ووطن فقد الكرامه
وقلب ادمن البكاء
فعلا فنان عظيم وإنسان أعظم تشرفت بالعمل معه في زيارته الأخيرة للقاهرة. قال لي وقتها "لا أفهم كيف أصبحت كلمات كالمقاومة والثورة "عيب" في هذا الزمن!" سلام عليك أستاذ مارسيل أينما كنت
تحل بالصبر والأمل يا عزيزي كما قال خليفة في رسالته: فلنغمد الفرح في الناس.. بأمل يؤجل اليأس وبأفق يفتح مجهول
برغم اني عندي حاله من حالات الياس من العرب الا ان وجود فنانين زي مارسيل خليفه هما فعلا اللي بيخلوني اقول لاء لسه في حبه امل
وان الارض دي لسه فيها خير وممكن تطرح ناس عندها عزه وكرامه ومهمومه بقضيتها مش كل همها بس هز الوسط
شكرا سامية علي هذه المقتطفات لرجل أحبه، تلك كلمات توقظ انسانا ساكنا في أعماق كل منا ..
إرسال تعليق