حقائق (**)
"نستله هي أضخم شركة صناعية سويسرية، بل وأضخم شركة للمواد الغذائية في العالم كله. وهذه المكانة البارزة لنستله تعني أن ما تفعله يشكل نموذج يحتذى لآلاف الشركات الطامحة الأخرى. فبحسب غرفة التجارة السويسرية فإن أحدى أهم العبر التي قدمتها نستله هي أن في مصلحة كل شركة في العالم أن تستثمر في إسرائيل"
"يقع أبرز موقع لشركة نستله داخل «إسرائيل» في منطقة سيديروت، وهي مستوطنة أنشئت عام 1951، على بعد كيلومتر واحد من غزة، لإسكان موجة من اليهود الشرقيين ولتوزيع الوجود اليهودي في كافة أرجاء فلسطين. وقد بُنيت سيديروت على أراضي بلدة «النجد» الفلسطينية، التي تعرضت لتطهير عرقي من قِبل العصابات الصهيونية عام 1948."
نالت شركة "نستله عام 1998 من رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو جائزة اليوبيل احتفاءً بمرور 50 عام على إنشاء دولة العدو، وهي ’أعلى وسام تعطيه دولة إسرائيل في حياتها تقديرا للأفراد الذين عملوا، وللمنظمات التي بذلت، عبر الاستثمارات والعلاقات التجارية، أقصى الجهود لتقوية الاقتصاد الإسرائيلي‘"
يتحدث المقال أيضاً عن "تاريخ من الإجرام" مثبت حول تعاملات شركة نستله منذ 1977، ثم تطرح الكاتبة في نهاية المقال سؤال "ماذا نطلب من نستله وكيف نقاطعها؟"
اضغط هنا لقراءة المقال كاملا، وهنا لقراءة مقال آخر لنفس الكاتبة عن شركة كوكاكولا
__________________
(*) الكاتبة هي «كيرستن شايد» – عضو في نادي الساحة الثقافي ببيروت ومجلة "الآداب" و"حملة مقاطعة داعمي إسرائيل" بلبنان.
(**) مصادر الحقائق مذكورة في النص الأصلي للمقال