الناس كلها سهرانة *
فايقة لكن سكرانة
بتقول حكايات وتصهلل
تشرب ينسون وتجلجل
في ممر الشاي الهندي
كام جزمة وكام عكاز
كام طفلة وشيخ وأفندي
وبنات على وش جواز
وبنات على وش بزاز
بتأني شديد باصين
على فساتين الفتارين
دوٌرت عليه مالقيته
وقابلته في شارع عدلي
فتح الجرنال و قعدلي
وعزمت عليه بسجارة
زحزح طرف النضٌارة
قال لي تشكر وأشوفك
ع الساعة اتناشر عندي
في ممر الشاي الهندي
فايقة لكن سكرانة
بتقول حكايات وتصهلل
تشرب ينسون وتجلجل
في ممر الشاي الهندي
كام جزمة وكام عكاز
كام طفلة وشيخ وأفندي
وبنات على وش جواز
وبنات على وش بزاز
بتأني شديد باصين
على فساتين الفتارين
دوٌرت عليه مالقيته
وقابلته في شارع عدلي
فتح الجرنال و قعدلي
وعزمت عليه بسجارة
زحزح طرف النضٌارة
قال لي تشكر وأشوفك
ع الساعة اتناشر عندي
في ممر الشاي الهندي
.
"ما انتهاش" عنوان الأمسية الشعرية الغنائية التي يقدمها أحمد حداد الخميس 22 سبتمبر على مسرح الجنينة بحديقة الأزهر .
أحمد حداد واحد من أبرز شعراء العامية الشبان و له ديوان بعنوان "الورد اللي بيطلع" و ديوانان تحت الطبع.
يشارك في الإلقاء الشعري آية محمود حميدة و عمر جاهين.
الأغاني التي تضمها الأمسية من ألحان و غناء الفنان محمد عزت بمصاحبة فرقة البنادرة التي اشتهرت بتقديم أغاني الفولكلور وأغان عديدة أخرى لأهم شعراء العامية المصرية.
الأمسية من اخراج رشدي الشامي.
أحمد حداد واحد من أبرز شعراء العامية الشبان و له ديوان بعنوان "الورد اللي بيطلع" و ديوانان تحت الطبع.
يشارك في الإلقاء الشعري آية محمود حميدة و عمر جاهين.
الأغاني التي تضمها الأمسية من ألحان و غناء الفنان محمد عزت بمصاحبة فرقة البنادرة التي اشتهرت بتقديم أغاني الفولكلور وأغان عديدة أخرى لأهم شعراء العامية المصرية.
الأمسية من اخراج رشدي الشامي.
.
* الأبيات من قصيدة "ممر الشاي الهندي" لأحمد حداد
القصيدة كاملة هنا
هناك ٤٨ تعليقًا:
الساعة كام؟
جميع الحفلات فى التاسعة مساء
فعلا جميع الحفلات في مسرح الجنينة بتبدأ في التاسعة
شكرا يا علاء لوضع الأمسية عندك في الevents
أتمنى أشوفك هناك
معلش بقى انا عمات الدعوة خلاص
فى موقع بورسعيد اون لاين
فى الواحة الأدبية
و القصائد اللى نقلتها لأحمد
فى الواحة الأدبية ايضا
فى حروف من اقلام ذهبية
تحت عنوان الحفيد
دكتور زيفاجو
مش محتاج تستأذن يا دكتور :) دي حاجة تسعدني وأكيد تسعد أحمد.
نتقابل في الحفلة ان شاء الله
لا شكر على واجب للأسف غالبا مش هقدر أجي الخميس (و مكسوف جدا من أحمد لأني محضرتش أي أمسية ليه)
أما موضوع النتيجة اللي عندنا فدي المفروض تكون مفتوحة لأي حد يضيف ليها بس أحنا في وسط عزال و الدنيا ملخبطة شوية
أحمد بيكتب قصايد حلوة
لكن اللى بيحصل ده من عمليات تجميد لواحد لسه في بدايات مشواره الابداعى
هو احراق و اجهاض لمشروع شاعر قد يصبح يوما
واحد ممن يستحقون لقب شاعر
بصراحة انا مشفق على احمد
و من لمة المثقفين و البهلونات حوليه
و تمجيدهم فيه لمجرد انه واحد من السلالة المقدسة
عفوا اقصد تمجيد
لا حول ولا قوة إلا بالله
انا قلت زمان ابليس ده سيكوباتى
و مدعى شهرة
انا عمرى ما هاجمت حد بس لما تابعت المدون ده
بصمت بالعشرة انه مش بيفهم حاجة
خالص
و مفيش موضوع بيدخل فيه الأ لما ينقد فيه
و اغلب المدونين بتكرهه
ومصمم انى اكرهه
رغم انى عارف انه
بطيخة
بس انا مراعى ظروف مرضه الأخيرة
الناقد الفذ الأستاذ إبليس،
بخصوص رأيك في أحمد حداد
لا يسعني إلا أن أشكرك على تقييمك القيم ورأيك المتميز وتوجيهاتك الثمينة
وبهذه المناسبة اسمحلي أن أهدي لك تلك القصيدة الآتية من "السلالة المقدسة"
أنا مش فاهم ليه بس التحامل دا! إبليس ما قالش حاجة تستاهل كل دا يا ابو عرب ويا سمسمة! بغض النظر عن موافقتي ليه من عدمها، هو بيقول ان أحمد حداد مشروع شاعر كويس بس سوء حظه إنه من عيلة شعراء مهمين ودا عامل عليه ضغط. ملحوظة بقى جانبية: لتحديد أكتر، اللي بيفسد تجربة أحمد هو الإصرار على الشعر السياسي، وأكتر دي حاجة بتفسد تجارب الشعراء اليافعين عموما في مصر، لسة مفيش رؤية والموضوع بيبقى زعيق وتهريج. إنما مثلا قصيدة زي "عفريت القصيدة" حاجة بسيطة وحميمة وحقيقية وجميلة.
إبليس وحمكشة. اطلعوا منها انتو بس وهي تعمر.
واحد يقوللي "تمجيد": هو فين التمجيد ده؟؟؟ وبهلوانات: إحنا بقى البهلوانات عشان إحنا إللي ملمومين حوالين أحمد.
وبيقول على سلالة "فؤاد حداد" و"صلاح جاهين" سلالة مقدسة! تريقة يعني حاجة تقرف.
أعوذ بالله من إبليس الرجيم.
والتاني بدل ما يقولك الشعر إللي أفضله أو ما أفضلوش أو إللي أحبه أو ما أحبوش .. يقولك إللي بيفسد ومابيفسدش. يا عمنا "تواضعوا يرحمكم الله".
إنتو بقى إللي حتقرروا مين الشاعر ومين إللي مش شاعر؟!! ولا الشعر يبقى إزاي وما يبقاش إزاي؟!!
إللي عنده إعتراض على شعر أحمد يقول .. بس ما يقعدش يخترعلنا في حاجات مش موجودة غير في خياله أو يتمحك في حب الناس ليه أو يقعد يحطلنا قواعد عامة من دماغه في الشعر المفروض يكون إزاي وما يكونش إزاي.
كالعادة بتقوّلني حاجات ما قلتهاش. كون ان اللي انا قلته دا رأيي فدي حاجة بديهية مش محتاجة اقولها يعني، مفيش أي حاجة ف الكلام يتفهم منها اني باحط قواعد عامة ف الشعر. مش انا أبدا اللي باتكلم بلهجة تعليمية واللي باقول حقائق مطلقة وباتكلم ف بديهيات (زي مثلا ان "الشعر ما يتحكمش عليه بالسياسة" وان "اليابان فيها ناس بتعارض التسليح النووي" زي ما تفضلت وقلت ف موضع آخر)، ومش انا برضو اللي محتاج يتواضع عشان يرحمه الله.
حمكشة يقول:
"مفيش أي حاجة ف الكلام يتفهم منها اني باحط قواعد عامة ف الشعر. مش انا أبدا اللي باتكلم بلهجة تعليمية واللي باقول حقائق مطلقة وباتكلم ف بديهيات"
وهو نفسه من يقول:
1. "اللي بيفسد تجربة أحمد هو الإصرار على الشعر السياسي"
2. "وأكتر دي حاجة بتفسد تجارب الشعراء اليافعين عموما في مصر"
3. "لسة مفيش رؤية والموضوع بيبقى زعيق وتهريج"
مش كل دي أحكام مطلقة وقواعد عامة في الشعر؟؟!!!
أترك الحكم لقراء المدونة.
التحفظ مش ابليس قال حاجة و لا لأ
التحفظ على الأسلوب
والريقة بتاعته عامة
بمعنى
انه مالوش راى واضح فى حاجات كتير
و بيناقد نفسه
ومش باين ملحد او اممى او وجودى
مش عارف
احمد حداد شعره جميل جدا
و ناس كتير حسيته
و كونه الحفيد يزعل لو كان كلامه وحش
و كان احق بالشهرة دى عمر جاهين
لشهرة اسم جاهين عن اسم حداد
و يا ريت التانى يكون زيه
دا الواحد ما بيصدق يشوف حاجة مبشرة كده
الأخ ر
اولا اسف ان كان اسلوبى جرحك
قد اكون اخطات....وارد
و بصرف النظر عن موهبة ابليس
انا بتكلم عن مواقف قديمة منه
الموضوع باختصار ان انا زى اى واحد بسيط معندوش اى خلفية ثقافية
بيزعل لما يشوف حد بيهاجم اى معتقدات دينية
و ده من الحاجات اللى هو مواظب عليها
تقول عليا رجعى......عادى
بس ده احساسى
اسلوبه مش حرية فكر و لا ارهاصات
ده هجوم مباشر
و نقد للمقدسات وانا ارفض ده
بالنسبة ليك انا اسف ان انت زعلت منى
بس ده راى
انا عازف عن كل اللغو الي بيتقال هنا,بس في كلمة واقفة في زوري,لو قصدك علي عمرو جاهين العواد و الموزع الموسيقي في عدة فرق منها فرقتة هو شخصيا و فرقة بلاك تيما و 30 فبراير ,فا هو حسب علمي لا يقرب لصلاح جاهين بأي صفة,و دة حسب صديق مشترك ما بينا
الأخ لون ولف
انا قصدى عمر جاهين ابن بهاء جاهين
و حفيد صلاح جاهين على حد علمى المتواضع
انا مش عارف قصدك ايه بلغو
بس الواضح ان انا انفعلت زبادة بسبب اسلوب ابليس
و الواضح باردو انى ممكن اكون غلطان
(فى اسلوب الرد)
يمكن انا رجعى
متزمت
مش اخد على جو المونات المتقدم المتمدن
جايز
"هو احراق و اجهاض لمشروع شاعر قد يصبح يوما
واحد ممن يستحقون لقب شاعر"
علي فكرة برضة و بعيدا عن اي شيئ اعتقد ان الكلمة دي بتوضح تقدير ابليس لاحمد حداد
و ها امتنع عن ذكر رأيي الشخصي (كنت ذكرتة قبل كدة) لشراسة الردود التي تنهم ربشكل غير موضوعي
عزيزي رامي،
أنا متفقة معاك تماما ان الإهانة الشخصية مرفوضة ومش معنى ان أحمد البورسعيدي أو أي حد غيره قال حاجة في مدونتي يبقى أنا حاتفق معاه.
مش شايفه حد يعني بيقول ان إبليس أهاننا لما قال على الناس اللي حوالين أحمد "بهلوانات" - إللي إحنا جزء منهم- أو لما إتريق على عيلتي بقوله "العائلة المقدسة". شيء طبيعي إن كلام إبليس يستفزني.
لا أذكر إني عمري أهنت حد في مدونتي أو غيرها للإفصاح عن رأيه لذا لا أفهم جملة "وسأحجب تعليقي على القصيدة لأتقّي الإهانة، فلا أنا شاعر ولا ناقد، خلّيني في حالي."
لو كان فيه أي حد علق على القصيدة أصلاً ماكانش حيبقى فيه مشكلة. الناس مش بتتكلم عن قصيدة.. لكن عن شخص أحمد وعائلته ومقارنات لا تودي ولا تجيب بينه وبين أجداده.
بعد الأمتناع عن الرد
الواضح ان العبد لله السبب
بصرف النظر عن الموضوع
انا غلطتى بصراحة انى رديت على ابليس
من واقع الخلفية اللى خدتها عنه من ردوده و مشاركاته
ممكن يكون ملحد مثلا ....حقه
لكن يهاجم ليه.....مش حقه
احساسى كانسان بسيط من بيئة بسيطة
انى اتنرفذ
و ده اللى ظهر فى ردى عليه
على فكرة يا عمرو
أنا أول مرةأعرف أحمد حداد
كان من تدوينة لحموكشة
من ضمن ماجاء فيها إنه بيحبه
إقرأوا رأيي في الموضوع هنا
ـ أحمد كتب:"
بالنسبة ليك انا اسف ان انت زعلت منى
بس ده راى"
لا طبعاً أنا ما زعلتش.
أنا استغربت، لأنّني-على غير العادة-قرأت إبليس يعلّق تعليقاً بهدوء وموضوعيّة وبلا شتيمة أو سخرية، ومع ذلك وجدته يتعرّض لهجوم شرس (خارج ملعبه).
أعتقد أنّ تعليقه يحمل فكرةً ما، أمّا كونه تعرّض لكاتب على قرابة بصاحبة المدوّنة، فهذا أمر لا مفرّ منه.
يعني كلّنا ننقد في كبار الكتّاب والفلاسفة والمفكرّين في مدوّناتنا بلا تردّد، بدءاً من امرؤ القيس والبحتري وابن سينا وأرسطو و .. و.. وانتهاءً بالصحفيّين المعاصرين. لا شكّ أنّ الموضوع سيكون حسّاساً عند نقد شخص يمت لنا بصلة، وجميعنا نراعي هذه الحساسيّة عامةً، لكن لا يجب تعليق المشانق لمن يفعل ذلك بحجّة أنّه "إبليس"!
أمّا عن جملة "وسأحجب تعليقي على القصيدة لأتقّي الإهانة، فلا أنا شاعر ولا ناقد، خلّيني في حالي." فبها أعبّر عن استيائي من النبرة التي سادت التعليقات والتي أوشكت على أن تكون من طراز "تطلع مين إنت علشان تقول كذا؟"، وأنا في الآونة الأخيرة صرت أتفادى المصادمات غير الضروريّة لضيق الوقت.
والقصيدة عجبتني بالمناسبة، كقارئ لا يتابع الزجل عامةً ولا يطيق شعراً أطول من عشرين بيتاً!
ـ
ملاحظة بسيطة:
اربعة مواضيع جدلية فتحت حوالين احمد حداد لمجرد ان ثلاثة او اربعة اشخاص عبروا عن رأيهم,الموضوع الحالي و
>هنا<
و
>هنا
و اخيرا
>هنا
سؤال تاني لح علي بالي:
اذا افترضنا ان كل اعضاء حزب "اعداء النجاح" من غير المتخصصين في الشعر او النقد
هل يوجد احد من حزب "احباء النجاح" متخصص في النقد او الشعر ام ان الموضوع مجرد هواية لكلا الطرفين و النقد دوما انطباعي؟؟
بصراحة انا مش عايز اعلق لاحسن ادخل في هذا الجدل
بس انا مضطر اني اعلق لان القصيدة المنشورة عجبتني بجد
ومن الواضح ان احمد الحداد من الشعراء ذوي الموهبة الحقيقية بغض النظر عن سلالته
مع تقديري طبعا لهذه السلاله
انا موافق علي كلام ابليس في بعض النقاط
اولها ان الفنان ممكن يكون التقدير اللي بيحصل عليه نابع من مجرد اسمه
يعني احمد حداد لو ماكنش شاعر كويس كان ممكن يكون فيه ناس تقول انه شاعر كويس لمجرد انه حفيد فؤاد حداد
وممكن لو هوه شاعر كويس تتنسي موهبته جنب اسمه
النقطة التانية ان فعلا فيه ناس بتفسدها الناس اللي حواليها
مش قصدي حد بعينه لاني ماعرفش حد هنا شخصيا بس من احتكاكي بوسط الفنانين والادباء في اسكندرية باشوف حاجات من دي كتير
أن يبدأ بعض الناس في تملق احدهم لمجرد انه ابن فلان او حفيد علان
ويبدأ هوه يحس انه ياما هنا ياما هناك يعني دي وجهة نظري المتواضعة
بس القصيدة جميلة فعلا
بالنسبة لكلام حمكشة انا رأيي ان الشعر مادام حقيقي ونابع عن تجربة صادقة خلاص اكيد هاينجح سواء كان سياسي او رومانسي او اي حاجة
بس تخصص الشاعر في نوع واحد من الشعر ده ممكن يضعفه
لان افكار الشعر السياسي في بلدنا بقت مستهلكة واللي هايكتب شعر سياسي ممكن يقول قصيدة حلوة او اتنين او تلاتة
بس في وقت هاينضب وتبدأالافكار تبقي معادة ومكررة بالفاظ مختلفة مش هايكون في جديد يعني
بس واسف للاطالة الرهيبة
عزيزي بيانست
مع احترامي للجميع رأيك هو الرأي الوحيد القابل للنقاش. ليس لأن القصيدة أعجبتك ولكن لأنك بتتكلم عن القصيدة، وحتى آراءك عن كون الشعر السياسي مستهلك أو غيرها هي في الأساس آراء يمكن مناقشتها وليست هجوما على من يكتبون شعر سياسي أو غيره بشكل عام. وأتفق معاك تماما إن الشعر لو كان صادق أيا كان تصنيفه - لو كان يمكن تصنيفه- فهو شعر جيد وبيصل لقلوب وعقول الناس.
وأنا في الأساس معترضة على قول حمكشة إن أحمد "مصر على كتابة الشعر السياسي". أحمد بيكتب في كل حاجة وكون إن أشعاره إللي بتتعرض للسياسة هي اللي "ظاهرة" ده في اعتقادي لأن معظم الأشعار دي صادقة ومتميزة وغير مكررة أو "متفزلكة". ده غير انه لسه ما نشرش غير ديوان واحد وديوانه الثاني مركون في دار نشر -لا أريد أن أذكر إسمها- بقاله سنتين ولا حد عامل له جمايل ولا يحزنون (علشان بس الأخ اللي كان بيقولك إنه أحمد نشر ديوانه الأول وهو في سن مبكره بسبب إسمه وسلالته المقدسة يطمئن)
وأما عن موضوع أوساط المثقفين اللي ذكرتها فأنا عارفة قصدك كويس جدا وأنا كمان عندي تحفظات على تلك الأوساط. الطريف في الموضوع ان أحمد حداد مالهوش أي دعوة بالناس دي ولا بيحب يتواجد حواليهم. أصدقاءه هم زملاءه في الجامعة وأهله وقرايبه إللي هم عانوا من نفس مشكلة الحكم عليهم بإنهم "ابناء وأقرباء" فلان وعلان. وبالتالي هم كمان مالهومش دعوة بالأوساط دي.
عشان كده لما حد ييجي يقوللي أحمد ملموم حواليه "بهلوانات" أكيد لازم ده يستفزني.
"احمد حداد لو ماكنش شاعر كويس كان ممكن يكون فيه ناس تقول انه شاعر كويس لمجرد انه حفيد فؤاد حداد"
عندك حق في دي كمان وهنا أقول لك "الشعر هو الفيصل". لو واحد فاضي من جوه وبيقول أي كلام مهما الناس "مجدت" فيه ولا مدحت فيه حينطفئ وينتهي لو ماكانش هو أصلاً شاعر كويس. وده الحمد لله لسه ما حصلش لأحمد. أنا قرأت شعره لناس عرب -من 3 دول عربية مختلفة- ولا يعرفوه ولا يعرفوا أهله وانبهروا. والأمسية الوحيدة اللي عملها قبل كده كان فيه كم هائل من الناس ميعرفوهوش وياريتك كنت تشوف الجمهور كان عامل ازاي. (دلوقت ييجي إبليس يقول أكيد كنا دافعينلهم فلوس.. ولا يمكن كلهم من العائلة المقدسة!")
إللي بيحصل في الحقيقة إن لما حد يكون إبن فلان أو علان بيتعرض للهجوم قبل ما يتعرض شعره للدراسة أو النقد لإن الناس بشكل أوتوماتيكي بتقارنه بأبوه أو جده. إنت متخيل بقى الضغط عليه بيكون قد إيه علشان يقدر يثبت نفسه لو كان فعلا موهوب؟
يعني النهارده أي شاعر عامية بيقارن بصلاح جاهين أو فؤاد حداد فما بالك لما يكون حفيدهم هم الإثنين!
زي ما انت شايف كده...
خلاصة الكلام.. أنا ماعنديش أي اعتراض على إن حد ينقد "شعر" أحمد.. لكن ده حتى الآن ما حصلش. الناس بتتكلم عن شخصه -اللي معظمهم ما يعرفوهوش- أو ناس بتتكلم عن تأثير عيلته عليه - إللي برضه ميعرفوهوش... لا وبيتتريقوا على عيلته واللي حواليه كمان! وعلى العموم كل ده كلام... ومش أنا ولا أي حد اللي حيحدد ما إذا كان أحمد شاعر أم لا. اللي حيحدد هو شعر أحمد...
خسارة إنك في اسكندرية.. كنت ممكن تحكم بنفسك في الأمسية بتاعته بكره
"مع احترامي للجميع رأيك هو الرأي الوحيد القابل للنقاش"
و النبي دة مش اسمةاستبداد بالرأي و انفراد بالحقيقةالمطلقة ومصادرة علي اراء الاخرين و لهجة تعليمية استعلائية ؟؟؟؟ علي الفكرةالموضوع ملوش دعوةبأحمد حداد كشخص انا بتكلم عن اسلوب نقاش في المدونة هنا و في مدونة السيد عمروزوجك الكريم,انا مش عارف لية الاصرار علي تقسيم العالم الي
the bad guys and the good guys
و برضة محدش قال لي ان كان في حد من حزب "اصدقاء النجاح" دارس بشكل منهجي و علمي شعر و نقد و عروض ام ان الامر كلة نقد انطباعي
"بس الأخ اللي كان بيقولك إنه أحمد نشر ديوانه الأول وهو في سن مبكره بسبب إسمه وسلالته المقدسة يطمئن"
مصممة للمرة المليون تحطي في بقي كلام ما قلتهوش و تحرفي ما قول,يمكن يكون عندي مشكلة في التواصل او عدم قدرة علي شرح افكاري ,بس انا ملاحظ ان دة اتجاة عام لاي حد بيعارض اي رأي هنا
النقطة الاخيرة,في الفترة الي فاتت بحاول اتقي الكلام الكتير في اي مواضيع ممكن نختلف فيها لان مقتنع بأختلاف طبيعة المدونة عن المنتديات بس واضح اني ها اطر انجر للمناقشة و التضحية بسلامي النفسي
كل ما كتبتة اعلاة لا يعني ان في اي ضغينة شخصية بحملها لشخصك الكريم او للسيد عمرو ,و ليس معناة اني مش بحترم احمد حداد كشاعر,لكني مازلت مصر انة مشروع شاعر جيد سيصبح شاعرا حقيقيا لو تم تقليل الضغط العصبي و الاضواء علية و ترك بمفردة يخوض تجربتة الخاصة في الدنيا بدون زق من وراة,زي جدودة
واضح أن النقاش تفرع و أبتعد عن الموضوع الأساسى ووصل الآن إلى إنتقاد أسلوب أصحاب المدونة عموما!.
1-كنت سأرد على النقاط التى أثارها حمكشه فى تعليقه الأول لكن أعتقد أن عبد الحق قد قال كل ما أريد قوله
2- قال إبليس:"بصراحة انا مشفق على احمد من لمة المثقفين و البهلونات حوليه و تمجيدهم فيه لمجرد انه واحد من السلالة المقدسة" كان من غير اللائق أن يستخدم ابليس تعبير "السلالة المقدسة" فى الإشارة لعائلة أحمد حداد لما فيها من سخرية غير مقبولة و إهانة شخصية لكل من ينتمى للعائلة. كذلك تجاوز عندما أشار لمن حوله ب "لمة المثقفين و البهلونات" لأن القريبين منه مثل سامية يعرفون أن من حوله هم أقربائه و أصدقائه، ولم يورد هو أو غيره وقائع محددة تفسر أو تدعم كلامه.
3- لا أعرف إن كان ما كتبه إبليس بحسن أو سوء نية و أدعوه لكى يوضح ما قصد.
4- فى بعض الأحيان تكون التعليقات مستفزة لدرجة تدفعنا للرد الفورى بحدة مثلما فعل عمرو و سامية وننسى أن مساحة التعليقات فى أى مدونة تشبه شارعا مفتوحا للجميع بمختلف أنواعهم وأخلاقهم، وبأرائهم المختلفة الموضوعية منها و غير الموضوعية لا يجب أن نعطيها أكبر من حجمها لأن الآراء فى آخر الأمر تدعم -أو لا تدعم - نفسها.
طيب. أظن المجال أفسح بما فيه الكفاية للجميع للتعليق وإبداء أرائهم في كل ما يعن لهم وبالطريقة التي يختارونها.
نبقى - أنا وسامية - على موقفنا الرافض للاستفزاز غير المبرر، وعلى إيماننا بحقنا المشروع في العموم، والمكفول للجميع، في الرد بالطريقة التي نجدها متناسبة، وبصفة خاصة في داخل حيزنا التفاعلي الخاص.
وأظن آن الأوان بعد كل هذا للعودة إلى الموضوع الأصلي وهو أمسية الشاعر الجميل أحمد حداد في مسرح الجنينة بحديقة الأزهر في التاسعة من مساء اليوم.
أتمنى لكل من سيستطيع الحضور سهرة عذبة وممتعة من الشعر والغناء.
وأنا أيضا أتمنى سهرة ممتعة، وحضورا قويا، ونجاحا على كل مستوى، وأتمنى للورد اللي بيطلع أن يزدهر ويشب فوق السور، ويصدر ما يجود به من العطر وينتشر في كل مكان وزمان. كما تمنيت قبل وبعد وأثناء هذه السطور، ولم أفه بغيره. مع احترام وحب لا مزيد عليهما لعائلة أعطت الشعر والبلد كنزا لا يفنى وأعطتني أنا أُنسا واستنارة. "رب اشرح لي صدري، ويسر لي أمري، وأحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي".
آسف... قمت بمسح تعليقي الأوّل على هذه التدوينة، وقد نُشر ذلك التعليق في
20/9/05 22:47
ولأنّ التعليق بُنيت عليه تعليقات أخرى، أعيد نشره معظم ما ورد فيه (بعد حذف جملة اعتراضيّة مبنية على تخمين غير مؤكد).
ـ كتب أحمد البورسعيدي:
"انا قلت زمان ابليس ده سيكوباتى
و مدعى شهرة، إلخ..."
بغض النظر عن تاريخ إبليس ومدوّنته، فأنا لا أحبّذ أن يؤاخذ مُعَلِّق بتاريخه أو أسلوبه العام، بل بما كتب ويُناقش فيه.
كذلك لا أفهم علاقة كونه ملحداً أو أمميّاً أو وجوديّاً برأي كتبه في شاعر.
(...) قد يكون
غير موهوب في الكتابة ولا يجيد النقد الأدبيّ، إلاّ أنّ التعدي عليه شخصيّاً لا يضرّ إلا بالمتعدي.
وسأحجب تعليقي على القصيدة لأتقّي الإهانة، فلا أنا شاعر ولا ناقد، خلّيني في حالي.
ـ
اولا انا قد اكون اخطات فى فى ابداء راى متكون من تراكم اراء سابقة عن شخص معين وانا اعتذر
و اعتذر لصاحبة المدونة بسبب تسببى بشكل ما فى هذه المشكلة فى مدونتها
قد اكون انسان متواضع الثقافة غير متقبل لفكرة الأخر
قد اكون رجعى متزمت لا اؤمن بثقافة الحوار
لن اتكلم عن الشاعر وشعره
و لكن بعد اذن صاحبة المدونة
اريد ان اتكلم عن ذلك الموقف الذى اثر فى كثيرا و جعلنى اكتب تدوينتى الأخيرة خطوة تنظيم
لماذا هاجمت ابليس
الأجابة
لمجرد انى وجدته يتهكم على الدين والأسلام
فى كثير من تدويناته
اسمع من يقول وانت مالك؟
هى دى المشكلة
الفطرة هى من تحكمنى
بمعنى
تبدى رايك وتدعو له ماشى
تهاجم الأخر لا
ولذلك اجد نفسى ادور فى تلك الحلقة المفرغة ارد و لا خلينى فى حالى
واخيرا اعتذر لصاحبة المدونة
ولكل من تاثر بردى
مو ذاك الزود..
يعني مش بطَّال
رغم انكم مثقفون اولاد مثقفين الا انكم تفتقدون لكل احساس ديموقراطى ليس معقولا ان نقتل انسانا قال رايا عاديا وبريئا حتى وان لم يجد التعبير عن نفسة لماذا اصبحنا غوغائيون الى هذا الحد لماذا اصبحنا بلطجيون الى هذا الحد ان الاختماء بالشلة او الاسرة او العائلة سلاح خطير لايتيح للفرد ان يعرف عيوبة .. صلاح جاهين قامة عبقرية لذلك لو كان حيا بيننا الان لم يكن سيتصرف مثلما تفعلون .. انتم على رأى الشاعر الراحل صلاح عبد الصبور .. جارحون كالصقور .. اوسعوا صدوركم وكونوا ديموقراطيون حقيقيون فعلا ليس من صالح الشاعر الصغير او الموسيقى الصغير ان تنبرى امهم للدفاع عنهم .. هذة ظواهر زمن حسنى مبارك للاسف الشديد لاتستحقون ان تكونوا ابناء واحفاد لصلاح جاهين وفؤاد حداد انتم ابناء شعبان الرحيم وناسى عجرم وكمال الشاذلى وصفوت الشريف .. مبروك عليكم البلطجه وارفعوا السكاكين فى وجه كل من يختلف معكم واذا قال احدا ان ابنكم احمد شاعر ركيك وتعبان امسحوا بة الارض .. او اقتلوه .. للاسف هذة هى لغة ايامكم ..؟
مع احترامي للجميع رأيك هو الرأي
الوحيد القابل للنقاش
طبعا ياست سامية لانة موافق اللى انتى عاوزاه .. ماشى على الكيف والمزاج .. هى دى بقى الديمواقراطية مش كده .. ؟
أرجو من "لون وولف" أن يراعي قواعد الهجاء: الهاء - التي هيّ ضمير - تكتب بدون نقطتين عليها؛ فمثلا نكتب "إليه" و"عليه" و"شاهدناه" كما كتبتها بدون نقاط على الهاء وليس "إلية" و"علية" و"شاهدناة" فهذا خطأ وليس صحيح طبقا لقواعد الهجاء. ولكن الملاحظ أن كتابة الهاء (الضمير) بهذه الطريقة غير ملحوظ "بشكل سيستماتك" أي مطّردفي كتابات المدونين والمعلقين سوى شخص واحد فقط (ولا أعرف ما دلالة هذه المصادفة )وهذا الشخص هو الأخ "أنانوموس" الذي ينتهز فرصة إنه مجهول ويوجه إهانات لا حصر لها - سواء في هذه المدونة أو في الشارع الأدبي - لأناس جديرين بكل الاحترام والتقدير والمقصود هنا صاحبة هذه المدونة وزوجها وقد كان كل ذنبهما أنهماانبريا - عن حق - للدفاع عن شاعر جميل. وبالمناسبة،أرجو أن ترسلوا لأحمد حداد تحياتي حيث إنني شاهدت أمسيته الرائعة في مسرح الجنينةواستمتعت أيما استمتاع بفنه الراقي . كما أرجو من الأخت سامية - إن أمكنها ذلك - نشر قصيدة "وطن". وهي قصيدة عذبة جدا بالمناسبة ، وربما ستكون مثالا جيدا يوضح تجني محبي تصنيف الشعراء ممن يحصرون شعر أحمد في نطاق الشعر السياسي. فهذه القصيدة تعبير صادق عن هموم الشعب المصري،وعن الناس البسطاء فقد شعرت أنها تعبر عما يجيش في صدري ولم أدر وأنا استمع إليها في المسرح إلا والدموع تتساقط من عيني.
أتّفق مع "رؤية" في غيرتي على اللغة العربيّة ونفوري من الأخطاء النحويّة والهجائيّة، وأحيّيها بشدّة على كسر همزة إنّ بعد القول وبعد "حيثُ"، الأمر الذي يجهله الأكثرون. مع ذلك أعرف وأعترف أنّني أيضاً أقع في بعض الأخطاء، فقد قلَّ وجلّ من لا يسهو، أمّا من يضع على عاتقه الدفاع عن اللغة، فعليه مهمّة شبه مستحيلة: أن يكتُب بلا أخطاء!
أتّفق معها أيضاً في نفوري من المعلقين "بلا اسم"، لأنّ متابَعتَهم تصير صعبة: فقد يعلّق ثلاثة بلا اسم في التدوينة نفسها، ولا نفهم إن كان الأوّل هو الثاني أم هما مختلفان؛ كذلك، قد تكون التعليقات "غير المسماة" جيّدةً، لكنّ نكوصَ أصحابِها عن إظهارِ هويّاتِهم يضعفُ حُجَجَهُم.
إيماناً بالإيجابيّة، أتطوّع بتصويب بعض الأخطاء الهجائيّة والنحويّة القليلة في تعليق "رؤية"-الغيور على اللغة مثلي-وأسألها أن تفعل بالمثل إِن سقطتُ أنا في أخطاء، تحقيقاً للمبدأ الذي أعلنته هي: "حيث إنه يجدر بمن يريد أن يكون مؤثراويدلي بآراء يريد أن تؤخذ في الاعتبار أن يعبر عما يريد بلغة سليمة"...
ـــــــ
١) "ارحمنا من أخطاءك" خطأ- والصواب، ارحمنا من أخطائك/ مكسورة لأنّها مجرورة بمن.
٢) "التي ترتكباها"
خطأ- والصواب: التي ترتكبانها، فالفعل المضارع هنا من الأفعال الخمسة ولا تحذف النون إلاّ في حالتي النصب والجزم.
٣) "فإن كان الكلمات مليئة بالأخطاء"
أظنّ المقصود هو "كانت"؟
٤) " أن هناك تشدق بالديمقراطية"
خطأ-والصواب "أنّ هناك تشدُّقاً"، فالتشدُّق هنا اسم أنّ منصوب، وخبر أنّ هو "هناك"، وهو في هذه الحالة مقدّم؛ لكنّ تقديم الخبر لا يمنع وجوب نصب اسم أنّ المؤَخّر.
ـ
ردا على "ر"
الخطأ الأول والثاني لا يعدان من الأخطاء في الحقيقة لأنني أمزج بين العامية والفصحى. حتى أنني وضعت العبارة الأولى بين علامتي تنصيص لأنها عامية، ولا خطأ في المزج بين العامية والفصحى ولا سيما في المدونات طالما ألتزم بقواعد المزج وهناك دراسات في العربية لعلماء لسانيات من المستشرقين والعرب قامت بمحاولات لاستنباط قواعد الانتقال بين الفصحى والعامية، مثلا يمكنك أن تقول: "الموضوع اللي بنتكلم عنه" ولا يمكنك أن تقول: "الموضوع الذي بنتكلم عنه".واستخدامي للعامية كان، من باب "مناسبة الكلام لمقتضى الحال"، فالحديث في هذه المدونات لا يتم عادة باللغة الفصحى ولذلك لم أرغب في أن أكتب بفصحى خالصة لأنني لم أرد أن أبدو في صورة المتقعرة.وبالمناسبة أنا أحترم العامية احتراما شديدا ولا أخالها تدهورا للفصحى - كما قد يذهب البعض - وإنما أراها تطورا للفصحى قد يصل إلى أعلى المستويات في جودة السبك وطلاوة الأسلوب في حديث بعض المثقفين وشعر كبار الشعراء من أمثال بيرم التونسي وفؤاد حداد وصلاح جاهين، تماما كما يمكن أن تنحط الفصحى في حديث الجهال رغم توخيهم الحديث بهاوتركهم العامية.
أما الخطأ الثاني والثالث فهي أخطاء طباعية اعتذر عنها فحاسوبي لا يطبع الكثير من الحروف أثناء الكتابة السريعة وعادة ما أعود للمراجعة ولكن أحيانا لا أرى لضعف إبصاري ولصغر الخط في التعليقات.
ومع ذلك، اسمح لي لا أعتقد أنك منصف لأن هناك فرقا بين المزج الموفق بين الفصحى والعامية الذي يلتزم به الجميع تقريبا، وهذه اللغة المنحطة:
"لماذا اصبحنا غوغائيون الى هذا الحد لماذا اصبحنا بلطجيون" أو "وكونوا ديموقراطيون حقيقيون فعلا" وغيرها وغيرها. ما هذه البشاعة؟ إن هذا ليس خطأ عارضا ولا "زلة كتابة"؟ إنه جهل "سيستماتك" أي مطرد، لا يشي بأن هذا الشخص يحاول ن يرتقي بنفسه أو بكتاباته؟ هذا هو الفرق؟ هل تفهمني؟
ومع ذلك كنت أتوقع منك انت بالذات .. أن تكون متسقا مع ذاتك وتكون شديد للهجة في تأديب الخارجين عن حدود اللياقة والأدب كما تنبري مشمرا أكمامك لتأديب الأبرياء والذين لا يحتاجون أصلا إلى النصيحة، ولا تضيع وقتك في كتابة العرائض الطويلة لمن لا يحتاجها وتترك من يحتاجها أصلا.. ألا ترى أن هذا ما تفعله .. يعجب المرء حقا من هذا الانحياز الظالم غير المبرر؟
عزيزتي صاحبة المدونة اعتذر للإطالة مرة أخرى، فقد لزم الرد وإلى اللقاء في تعليقات أخرى في مدونتك الأدبية الجذابة.
ـ"كلّما كان الثوب ناصع البياض، كلّما كانت البقعة أوضح"
قول لا أعرف مصدره
عزيزتي رؤية،
أتفهّم جيداً الانتقال بين العاميّة والفصحى،
ولاحظتُ قيامك بهذا ببراعة،
لكنّني لم أستطع الصمت أمام أخطاء تُرتَكب في مقال عن الأخطاء.
أنا أكثر من يرتكب مثل هذه الأخطاء، لا سيّما في التعليقات التي تُكتَب سريعاً ولا يمكن تصويبها (على عكس المقالات).
لا علاقة لركاكة الأسلوب وعفويّته (المستفزة أحياناً) بتهافت الفكرة! فكان من الأحرى التركيز على الفكرة.
مصدر الحساسيّة في هذه المدوّنة هو أنّ أحمد حدّاد حالة خاصة، وليس كاتباً أو شاعراً آخر، ونشأت الحساسيّة بسبب حالته الخاصة تلك.
ولا داعي للإسراف في "تهزيء" ناقديه وشاتميه وضربهم باليمين واليسار، وقذفهم باتّهامات تلو الأخرى، حتّى لو كانوا من محترفي الردح.
أمّا عن كوني "منصفاً"، فهذا أمر أرجو ألا نخوض فيه، لأنّ الإنصاف غاب عن الكثير من التعليقات في هذه التدوينة. هل تصفين تعليقك أنّه منصف؟
"ومع ذلك كنت أتوقع منك انت بالذات .. أن تكون متسقا مع ذاتك وتكون شديد للهجة في تأديب الخارجين عن حدود اللياقة والأدب كما تنبري مشمرا أكمامك لتأديب الأبرياء والذين لا يحتاجون أصلا إلى النصيحة، ولا تضيع وقتك في كتابة العرائض الطويلة لمن لا يحتاجها وتترك من يحتاجها أصلا.. ألا ترى أن هذا ما تفعله .. يعجب المرء حقا من هذا الانحياز الظالم غير المبرر؟"
معلش... كلّ واحد له نقطات ضعفه وله الأمور التي تستفزه، وأنا لا أستطيع تأديب الخارجين إلا بالصمت المطبق أمام ألفاظهم الجارحة.
لا أستغرب مثلاً إن رأيت متشرداً في الطريق يبصق على المارة، لكنّني أتضايق إن رأيتُ شخصاً مثقفاً ينزل من سيّارته ويضرب المتشرد الذي بصق عليه.
فهؤلاء "الخارجون عن حدود اللياقة والأدب" خير تعامل معهم في رأيي هو التجاهل، وربّما حذف التعليقات. أمّا من يتناقش بالمنطق واللغة والحجة، فواجبي نحوه إبداء الرأي مدحاً وقدحاً.
وآسف إن كنت بهذا قد أرقتك.
ـ
من أنونيموس إلى أحد الأنونيموسيون:
في تصحيح لقواعد اللغة منذ متى يطلق على التاء المربوطة "هاء عليها نقطتين"
!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولكل المعلقين هنا أتسائل هل هناك أية علاقة بين كل ما نشر من تعليقات وقصيدة أحمد حداد الجميلة
أم إن الهدف من المدونة والتعليقات هو الدعاية لـ/ضد أحمد حداد
وهذا هو بيت القصيد؟
طبعا كل الكلام الي فوق دة شيء عادي جدا في اوساط المثقفين,عادي... شغال
الي محدش واخد بالة منة ان الصفحة دي هي تقريبا الصفحة الوحيدة علي الشبكة الي بتتكلم عن احمد حداد و الي ها يخش و بسبب كل الي حاصل ها ياخد موقف سلبي منة
ثالثا
"ومن ناحية أخرى أحب أطالب الأخت سامية والسيد زوجهابحذف مستمر لكل الأشياء التي تؤذي العين لدى قراءتها من أمثال ما يكتبه الأخ لون وولف أو المجاهيل الجاهلون "
بصوا انا زهقت من نبرة اعدء النجاح دي, من غير اي مزايدات اي حد بيتابع مدونتي الي كان اهم اسباب قفلها تحو ل المدونات المصرية الي الصورة الحزينة الي حاصلة دلوقتي,اي حد كان بيتابعها ها يلاقيني حاطط حوالي عشر قصايد لفؤاد حداد -صلاح جاهين-امين حداد بهاء جاهين و اعلانات عن امسيات لناس كتير منهم وجية عزيز و كورال ابناء الصعيد بيغنوا شغل فؤاد حداد-فا بالمنطق كدة اكيد انا مش ها اكرة احمد دونا عن بقية العيلة
و يا ريت بقي اي حد يمسك كدة كلمة من الكلام الي بيؤذي العين في كتاباتي و انا مستعد اشتري قطرة لعينية علي حسابي
بعد قراءة تدوينة أحمد الأخيرة، أحب أن أعتذر (بجد مش بدبلوماسيّة) لسامية عن مشاركتي في ملء "غرفة معيشتها" (على حد تعبير أحمد في ترجمته للمقال) بالضجيج.
أما عن "رؤية"،
فأنا إن كنت أتّفق في نفوري الشخصيّ من الركاكة لحد يمنعني من قراءة بعض المدوّنات لركاكتها، إلا أنّني لا زلت أصر على أنّ الركاكة لا علاقة لها بالمحتوى (ولنا في شعراء السلاطين عبرة)، فقد خلُصتُ شخصيّاً إلى أنّ سلامة اللغة كالأذن الموسيقيّة، ولها جذور نفسيّة أيضاً (كسمات خاصة في الشخصيّة من وسوسة ومثاليّة وكراهة للخطأ، إلخ...).
ولأكون أوضح، لا أعتقد مثلاً أنّ أخطاء لون وولف الهجائيّة تماثل أخطاء المعلق المجهول الأسلوبيّة والمنهجيّة.
أمّا عن عبد الحق، فلندع التعليق على ما كتبه لمدوّنته.
لا أستغرب رأي علماء اللسانيّات، لكنّ الأمر يتطلب آراء علماء آخرين أيضاً ليست اللغة تخصصهم.
وبالنسبة للنقطة التالية:
"فقد كنت قد اعتدت منذ زمن على "مصادماتك" المستمرة مع المثقفين، ولم تكن استجابتي إلا لتوضيح عجبي من مواقفك التي لم أكن أرى لها مبررا ."
يعني. أنا عادةً أفضّل أن يكون التعليق على التعليق وليس على "المواقف المعتادة والمستمرة" في مواضع أخرى، لكن ليكُن لكِ ما تريدين. أنا غير متأكد حالياً إن كنتُ أفهم أيّة مصادمات تقصدين، أو ما هو تعريف "المثقفين"، لكن في النهاية: لكِ الخيار أن تتقبلي سلوكي هذا أو أن تتجاهليني تماماً. فوراء أيّة مصادمات أدخلها تراكمات كثيرة في عقلي الحاضر والباطن، وبعضها "مع سبق الإصرار والترصد" وأسبابه يمكننا مناقشتها في رسائل خاصة إن شئتِ لتلافي إزحام المدوّنة بتحليل شخصيّتي المركّبة.
ـ
ـ
ـ"نبحث عما يقوله علماء غير علماء اللغة عن اللغة ؟؟!!! لأ وليه علماء ما إنت كفاية؟؟!"
لا أنا مش كفاية.
قصدت علماء الاتصال/ علماء النفس/ علماء الاجتماع.
"لا طائل من الحديث
أشعر أنني أضعت وقتي بما فيه الكفاية."
الله يخليكِ ويعوضلك وقتك الضائع يا رب.
ـ
أنا ضغطت على كلمة (هنا) عشان أقرأ قصيدة "في ممر الشاي الهندي" كاملة ،اللينك فتح صفحة فاضية، إمبارح أنا كنت حاضر أمسية "عود أحمد" في ساقية الصاوي ، القصيدة دي بالذات بهرتني ، رغم حبي لأغلب أشعار أحمد حداد اللي باشوفه شاعر متميز وله مذاق وشخصية خاصة به ومش شبه حد ، وده شىء صعب جدا خصوصا بالنسبة لشاعر له كل هذه الجذور من كبار الشعراء ، يعني الجدين والوالد والخال وحتى الوالدة شاعرة متميزة وإن كانت مقلة جدا ، أحمد حداد وشعره في ملامح من كل هؤلاء لكن لا تقليد ولا محاكاة مفتعلة، بل امتداد وإضافة مستقلة ومتميزة ، أنا عارف إن البوست ده قديم، وأنا عثرت عليه وعلى المدونة نفسها بالصدفة وانا بادور على القصيدة، لكن لفت نظري تعليق مؤسف بيتكلم عن"سلالة مقدسة" !!! شىء محزن حقيقي ولا تعليق لدي سوى أن صاحب التعليق لم يقرأ بشكل حقيقي أشعار فؤاد حداد وصلاح جاهين وبهاء جاهين وأمين حداد، وسليم حدا وحسام حداد ، كما لم يقرأ الكثير من أشعار أحمد حداد ،وفرض على نفسه موقفا مسبقا منه بسبب جذوره العائلية ، ربما لأن الساحة الثقافية والفنية تكتظ بأبناء فرضتهم عائلاتهم الفنية على المجال دون سند من مواهب حقيقية، لكننا هنا لسنا بصدد حالة من تلك الحالات ، بل نحن أمام النقيض الكامل للادعاء وغياب الموهبة ، هذه السلالة كما أسماها ، هي مقدسة بالفعل لكنه تقديس اختياري خلعته عليها قلوب كل محبي الشعر الحقيقي والمواهب الفذة التي منحها الله لآل جاهين وآل حداد ،
إرسال تعليق