كلمتين للي كل ما افتح بقي يقولوا لي الله يرحم أبوكي. #صلاح_جاهين ما كانش شغال لجنة إليكترونية.
via Ahmed Abdel-Aleem :
عايز واحد من الجهابذة إللي بتكلموا بقلب جامد عن صلاح جاهين يدلنا على حاجة واحدة كتبها صلاح جاهين تأييدا لأي قمع أو تحريضا على سجن حد أو إعدام حد. صلاح جاهين أيد مثلا إعدام خميس والبقري سنة 1952؟! أيد إلغاء دستور 1923 وحل الأحزاب السياسية في نهاية 1952؟! أعلن تأييده - بأي شكل- لأي محاكمات؟! أعلن تأييده لا عتقال الشيوعيين وتعذيبهم؟! أعلن حتى تأييده لاعتقال الإخوان والأحكام إللي صدرت عليهم سنة 1954؟! لم يحدث على الإطلاق وإللي عنده دليل يقدمه. إللي دارس حياة صلاح جاهين وشعره يعرف بالتأكيد إن صلاح جاهين ما قالش كلمة واحدة في تأييد عبد الناصر قبل يونيو 1956 وبعد ما بدأت تتضح سياسات عبدالناصر ضد الاستعمار إللي كافح ضده صلاح جاهين من قبل ثورة 1952 ومن قبل ما حد يسمع عن عبد الناصر. طيب بعد كدا هل صلاح جاهين أيد اعتقال عبد الناصر للشيوعيين سنة 1959؟! هل نافق كما نافق كثير من الكتاب والصحفيين ودعا للقضاء على "العملاء" إللي كانت كل أجهزة الإعلام بتدعو للقضاء عليهم؟! بالعكس كتب قصايد يعلن فيها تضامنه مع أصدقائه و زملائه المعتقلين. كتب رباعية ضد التعذيب و لما مات يوسف حلمي، وهو أحد أصدقائه الشيوعيين إللي كانوا معتقلين، كتب بشجاعة قصيدة طويله من أجمل قصايده في رثائه في وقت كان الشيوعيين لسه فيه معتقلين. أكتر من كدا لما حصلت الموجة التانية لاعتقالات الإخوان سنة 1966، هل كتب صلاح جاهين كلمة واحدة للتحريض ضدهم؟! ما حصلش! ما كانش منحاز فكريا للإخوان بالتأكيد لكنه لم يحرض ضدهم. طيب لما خرجت مظاهرات الطلبة سنة 1968 احتجاجا على الأحكام الخفيفة إللي صدرت على قادة الجيش المسئولين عن الهزيمة. كان إيه موقف صلاح جاهين؟! هل وقف مع الطلبة ولا دافع عن الأحكام المخففة على قادة الجيش؟! صلاح جاهين كتب خمس رباعيات يتجاوب فيها مع مظاهرات الطلبه ومطالبهم. ما كانش فيه حد في رأيه معصوم و فوق النقد و فوق المحاسبه. إللي لازم يفهمه إللي بيتكلموا و يفتوا بغير علم عن صلاح جاهين وتاريخه هو إن صلاح جاهين كان شاعر كبير عارف قيمة نفسه.. ما كانش منافق ولا مطبلاتى و لا لجان إلكترونية كما يتصور البعض قياسا على أنفسهم.
via Ahmed Abdel-Aleem :
عايز واحد من الجهابذة إللي بتكلموا بقلب جامد عن صلاح جاهين يدلنا على حاجة واحدة كتبها صلاح جاهين تأييدا لأي قمع أو تحريضا على سجن حد أو إعدام حد. صلاح جاهين أيد مثلا إعدام خميس والبقري سنة 1952؟! أيد إلغاء دستور 1923 وحل الأحزاب السياسية في نهاية 1952؟! أعلن تأييده - بأي شكل- لأي محاكمات؟! أعلن تأييده لا عتقال الشيوعيين وتعذيبهم؟! أعلن حتى تأييده لاعتقال الإخوان والأحكام إللي صدرت عليهم سنة 1954؟! لم يحدث على الإطلاق وإللي عنده دليل يقدمه. إللي دارس حياة صلاح جاهين وشعره يعرف بالتأكيد إن صلاح جاهين ما قالش كلمة واحدة في تأييد عبد الناصر قبل يونيو 1956 وبعد ما بدأت تتضح سياسات عبدالناصر ضد الاستعمار إللي كافح ضده صلاح جاهين من قبل ثورة 1952 ومن قبل ما حد يسمع عن عبد الناصر. طيب بعد كدا هل صلاح جاهين أيد اعتقال عبد الناصر للشيوعيين سنة 1959؟! هل نافق كما نافق كثير من الكتاب والصحفيين ودعا للقضاء على "العملاء" إللي كانت كل أجهزة الإعلام بتدعو للقضاء عليهم؟! بالعكس كتب قصايد يعلن فيها تضامنه مع أصدقائه و زملائه المعتقلين. كتب رباعية ضد التعذيب و لما مات يوسف حلمي، وهو أحد أصدقائه الشيوعيين إللي كانوا معتقلين، كتب بشجاعة قصيدة طويله من أجمل قصايده في رثائه في وقت كان الشيوعيين لسه فيه معتقلين. أكتر من كدا لما حصلت الموجة التانية لاعتقالات الإخوان سنة 1966، هل كتب صلاح جاهين كلمة واحدة للتحريض ضدهم؟! ما حصلش! ما كانش منحاز فكريا للإخوان بالتأكيد لكنه لم يحرض ضدهم. طيب لما خرجت مظاهرات الطلبة سنة 1968 احتجاجا على الأحكام الخفيفة إللي صدرت على قادة الجيش المسئولين عن الهزيمة. كان إيه موقف صلاح جاهين؟! هل وقف مع الطلبة ولا دافع عن الأحكام المخففة على قادة الجيش؟! صلاح جاهين كتب خمس رباعيات يتجاوب فيها مع مظاهرات الطلبه ومطالبهم. ما كانش فيه حد في رأيه معصوم و فوق النقد و فوق المحاسبه. إللي لازم يفهمه إللي بيتكلموا و يفتوا بغير علم عن صلاح جاهين وتاريخه هو إن صلاح جاهين كان شاعر كبير عارف قيمة نفسه.. ما كانش منافق ولا مطبلاتى و لا لجان إلكترونية كما يتصور البعض قياسا على أنفسهم.