من ساعة ما سمعت خبر رفض الطعن في تجديد حبس علاء عبد الفتاح وانا مش عارفة أبطل عياط.. وعمالة أقول لنفسي ليه يا ربي بس؟ ليه أم وأب بالجمال ده يتحرموا من بعض لحظة ولادة إبنهم الأول؟ أنا أم وعارفة قد إيه الأم بتكون محتاجة جوزها جنبها في الوقت ده وعارفة يعني إيه تشوف جوزها شايل طفله أول ما يتولد. وليه؟ تهمتهم إيه غير حب الوطن؟؟؟
افتكرت الكلام اللي كتبه علاء: "ولادة خالد، ابني البكر هافوتها إزاي؟ هاستحمل إزاي مابقاش جنب منال في الوقت ده؟ هاستحمل إزاي استنى الأخبار و أعرف هما بخير واللا لأ؟ هاستحمل إزاي ماشوفش وشه؟ ماشوفش وش أمه لما تشوف وشه؟ و هاستحمل إزاي أبص في وشه لما أطلع و أنا وعدته إنه هيتولد حر؟ سميناه خالد وفاءً لجزء من دين كبير مديونين بيه لخالد سعيد. و بدل ما نحبس اللي قتلوه نتحبس إحنا؟"
وبعدين شفت صورة علاء قبل الجلسة وهو بيضحك ضحكته المنورة في وش الظلم. حسيت إن عيب عليا أشعر بالإحباط وقلت صحيح "مصر الشموس الهالّة م الزنازين... هالّة وطارحة في قلبنا بساتين"
وبعدها شفت تدونة أخته العظيمة منى سيف (من مؤسسي مجموعة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين) وشعرت بالخجل أكثر. كل هذا الألم وهي برضه عندها القدرة تشوف الجانب المشرق والمهم وتقاوم بكل ما لديها من قوة.
صح يا منى.. صح يا علاء. الثورة مستمرة. الثورة لازم تستمر عشان إبنك وبنتي يعيشوا حياة أفضل.
ربنا يزيدكم قوة وصلابة يا أجمل عيلة عرفتها في حياتي.