٢٨ أكتوبر ٢٠١٢

في الذكرى الأولى لشهيد التعذيب عصام عطا

النهارده الذكرى الأولى لشهيد التعذيب وضحية المحاكمات العسكرية عصام عطا. عصام اللي الإعلام عرف يخليكم تشكوا في سبب موته بالرغم من وضوح آثار التعذيب عليه زي ما هو باين في الفيديو ده. عصام اللي طلع دكتور ماحدش يعرفه حضر تشريحه ثم كتب تقرير يقول فيه ان الأطباء الشرعيين كانوا ملايكة والداخلية كانوا ملايكة وانه مافيش أي آثار تعذيب عليه (أياً كانت أسباب هذا الطبيب.. قلة خبرة أو استهبال أو استسهال.. مش موضوعنا دلوقتي). كدّبتم عيونكم وصدقتوه. وكدّبتم ناس موثوق فيها كتير حاولت تقنعكم بعكس ده زي مركز النديم ود. عايدة سيف الدولة والمحامي مالك عدلي اللي شاف الجثة قبل التشريح ومنى سيف ود. محمد عبد العليم اللي كتب ملاحظاته رداً على منطق الطبيب اللي حضر التشريح هنا. ساعتها برضه فضلتم شاكين ورافضين تاخدوا صفه. النهاردة وبعد سنة من استشهاده طلع زميله في الحبس يحكي عن الواقعة لإنه كان خايف يتكلم وهو جوه السجن. يا ترى شعوركم إيه؟ يا ترى حتفضلوا ساكتين وانتم عارفين اللي بيحصل للمصريين اللي بيتعاملوا ولا الحيوانات؟ وسبحان الله يتزامن ده مع ما حدث للناشط الدكتور تقادم الخطيب من يومين من قبل كلاب الشرطة. يعني كل حاجة بتقول لكم ان الداخلية زي ما هي والقمع والظلم والقهر زي ما هو. 
مش ناسيينك يا عصام ومش ناسيين حقك. والحق اللي وراه مُطالب ما يموتش!

روابط لمزيد من المعلومات:






هناك تعليقان (٢):

Rasha.Ibiary يقول...

ربنا يكرمك يا سامية ويرفع من درجاتك.. بيكي وبمنى سيف وباللي زيكم ثورتنا مستمرة والحق مش حايموت ابداً

سامية جاهين يقول...

شكرا يا رشا..
الثورة مستمرة بكل واحد فينا قرر ما يشوفش الظلم ويسكت تاني.
تحياتي